شاركت م.د. رغد جمال مناف التدريسية في مركزنا في المؤتمر الذي اقامه مركز دراسات الكوفة بعنوان ( الكوفة عاصمة الايمان والحضارة ) للمدة من 14-15 / 3/2018 وعنوان بحثها الموسوم ( لمحات مضئية عن الخصائص المعمارية لمسجد الكوفة)
متحدثة عن أغلب المدن الاسلامية بأنشاء العديد من المساجد ومنها مسجد الكوفة وهو من أهم المساجد الاولى التي شيدت في الاسلام ، فقد أعتاد المسلمون بشكل عام أختيار مسجدا لهم ليكون مركزا و ملتقى للصلاة والتشاور في الامور المجتمعية والدينية والسياسية والاقتصادية ومن ثم أصبح المسجد مكانا يدرس فيه، ولمسجد الكوفة تحديدا وهو محور بحثنا مكانة هامة لدى المسلمين فقد قيل أن رجلاً أتى عليا(عليه السلام) قالا : يا أمير المؤمنين اني تزودت زاداً وابتعت راحلة وقضيت حوائجي واريد أن انطلق إلى بيت المقدس، فقال له علي (عليه السلام) : ” انطلق فبع راحلتك وكل زادك وعليك بمسجد الكوفة”.
وتحدثت ايضاً عن كيفية بناء المسجد من مادة القصب ولم يكن محاطاً بجدران خارجية بحيث كان الرجل الجالس في المسجد يرى باب الجسر ودير هند وعزل المسجد عن بقية البيوت السكنية ’ ومن ثم تم حفر خندقُ حول صحن المسجد فاصبح الخندق يحيط به كي لا يتجاوز أحد عليه او يقحمه بالبناء وقد بقي المسجد على ما هو عليه حتى زمن (معاوية أبن أبي سفيان) ثم زاد فيه (المغيرة بن شعبة ) بعد توليه ولاية الكوفة ، ثم زاد (زياد بن ابيه) في ساحة المسجد فبلغت حوالي عشرون الف ذراع وجعله يتسع لجميع المصلين فضلا عن الاضافات التي شهدها المسجد كبناء الابواب والجدران فاتخذ في المسجد أساطين حيث كانت تنقر ثم تثقب ويصب فيها الرصاص وسفافيد الحديد لترفعه ثلاثين ذراعاً في السماء ثم يسقف المسجد ويعمل له مجنبات ومواخير واتخذ (زياد أبن أبيه) أيضاً في المسجد مقصورة ثم جددها الوالي (خالد بن عبد الله القسري) في أثناء ولايته.وفي الختام حصلت الدكتورة رغد على كتاب شكر وتقدير على بحثها الموسوم وشهادة مشاركة من رئيس جامعة الكوفة أ.د. محسن عبد الحسين الظالمي متمنياً لها دوام الموفقية والنجاح …
وتحدثت ايضاً عن كيفية بناء المسجد من مادة القصب ولم يكن محاطاً بجدران خارجية بحيث كان الرجل الجالس في المسجد يرى باب الجسر ودير هند وعزل المسجد عن بقية البيوت السكنية ’ ومن ثم تم حفر خندقُ حول صحن المسجد فاصبح الخندق يحيط به كي لا يتجاوز أحد عليه او يقحمه بالبناء وقد بقي المسجد على ما هو عليه حتى زمن (معاوية أبن أبي سفيان) ثم زاد فيه (المغيرة بن شعبة ) بعد توليه ولاية الكوفة ، ثم زاد (زياد بن ابيه) في ساحة المسجد فبلغت حوالي عشرون الف ذراع وجعله يتسع لجميع المصلين فضلا عن الاضافات التي شهدها المسجد كبناء الابواب والجدران فاتخذ في المسجد أساطين حيث كانت تنقر ثم تثقب ويصب فيها الرصاص وسفافيد الحديد لترفعه ثلاثين ذراعاً في السماء ثم يسقف المسجد ويعمل له مجنبات ومواخير واتخذ (زياد أبن أبيه) أيضاً في المسجد مقصورة ثم جددها الوالي (خالد بن عبد الله القسري) في أثناء ولايته.وفي الختام حصلت الدكتورة رغد على كتاب شكر وتقدير على بحثها الموسوم وشهادة مشاركة من رئيس جامعة الكوفة أ.د. محسن عبد الحسين الظالمي متمنياً لها دوام الموفقية والنجاح …